الأحد، 8 ديسمبر 2024

الصين وما أدراك

 الصين وما أدراك..🌿😂🤣


 كتبت للزملاء بأني من سنوات لم تدخل الاطعمة والفواكه الصينية منزلي.. 

 فباغتني كعادته صديقي ابو مجتبى العمران فقال، وكأنّه قد نَشُطَ من عقالْ: 


هـل  خـفتٓ مـن عـضّ عنقاءٍ وتنينِ؟

حـتى هـجرتٓ تـجاراتٍ مـن الصين؟


هـم مـنتجون ومـا فـي الكون زاوية

إلا  لــهــم  نــحـو تـصـنـيعٍ وتـقـنـينِ


وقــد  أهـالوا عـلى الـدنيا بـصنعتهمْ

مـــن  الـبُـلـوطِ لـغـواصـات(تايفونِ)


هل كنت تحسبهم في الزرع مسخرةً

فـكيف حـازوا عـلى ذوق الـملايين؟


حـتى  تـحفظت عـن جـحٍ وعن جزر

أتــى  لـنا مـن بـساتين بـ ( بـيجينِ)


لـم يبق شيء من التصنيع ما صنعوا

إلاّ  صـنـاعة إنـسـانٍ مــن الـجينِ🫣


هــم  عــاجـزون فـمـا لله مـن شـبههٍ

فـي الـخلق من حيث إيجادٍ وتكوينِ

✍ عبد الله العمران ابو مجتبى


🪻🪻🪻🪻🪻


 فما كان مني إلاّ أن رددت ذاك التجني، ولا أحسبني كفّيت ووفّيت فقلت: 🌿



إلـى طـعامكَ فـانظر مثلَ ذي النونِ

واحذر غذاءكَ أن يجبى من الصينِ


ومـتِّع النفسَ من خيرات ما صنعوا

أمـــا  الـغـذاءُ فـمـا نــاجٍ كـمـطعونِ


عــبـادةُ  الــمـالِ أعـمـتهم بـغـشهمو

فــي  كـل أكـل سـقيمٍ غـير مـأمونِ


تـلاعـبـوا  بـطـعـام  الـخـلـقِ أغـلـبِهِ

لا الـدينُ يـردعُ صـار الدينُ كالطينِ


وأنــت  تـعـلم مــا تـخفي مـعاملهم

مــن  الـسـمومِ وتـعـديلٍ وتـهجينِ..


الـبـرتـقالةُ  عــشـرٌ  حــيـن تـحـمـلها

والـتينُ فـي حـجمِ بطيخٍ و يقطينِ😁


والـكرز فـي وزن شـمامٍ وألـف نوى

وتـمرة الـنخلِ فـي حـجمٍ كعرجونِ😅


والقرعُ كوسى ولكن ضوعفت عدداً

كـمـا  تـضـاعف  فـي امـوالِ قـارونِ🙂


أمــا  الـخـيارُ  لـو ان الـحوت يـبلعه

لـغص مـنه وحـلّ الـموتُ في النون😃


فـشُكَ  فـي الـماءِ مـما صـنّعوا عـلنا

كــمـا  تـشُـكُ مــن الـتـفّاحِ والـتـين


مـن الـبلاستكِ حتى الرز قد صنعوا

فــأي  عـقـلٍ تــراهُ فـي الـمجانين..


ألـست  تـذكر كـورونا ومـا فـتكت..

فـالصين ما بين مسقومٍ ومحقونِ..


ولـــن  أعـــدد  مــا ذا يـأكـلون بـهـا🤮

الـسِـفـرُ  فــاضَ مـلايـينا بـمـليون..


يـا أعـقل الـناس، نَـحِ الأكلَ عن بلد

مـن  الـرزيات بـين الحين والحين..


✍ عبد الله سعيد البيك

٨ ديسمبر ٢٠٢٤


🚨 تنبيه:  ليست لمقاطعة الاغذية الصينية وإنما هي من عدم اطمئنان شخصي والكل أدرى بشأنه..



 صباحكم ابتسامة ورضا 🌹


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق