الرفيقُ الوفيّ.. 🌿
وصــاحـبُ عــزمٍ فــي اقـتـدارٍ ومـنـعةٍ
رفـيقي -سـنيَّ الـعمرِ- في مُتعِ النفسِ..
نــفــيــسٌ عـــزيـــزٌ جـــوهــرٌ مــتــفـردٌ
أنــيـسٌ لـصـيقٌ مـثـلما الـنـور لـلـشمسِ
شـديـدُ الـقـوى مـا كـلَّ يـوماً بـخدمتي
تـبـاركَ مــن ســواهُ فــي شـدةِ الـبأسِ..
لــــه فـتـكـاتٌ فـــي حـــروبٍ يُـديـرهـا
هو الضاربُ المغوارُ ذو الطعنِ والدعسِ
لـه فـي اشـتدادِ البأس في موضعِ العلا
جــذورٌ، وفــي الإقــدامِ بـارقـةُ الـترسِ
لــــه إخـــوةٌ مــثـلُ الـنـجـومِ تـحـوطـهُ
بـصَفَينِ عـاشوا فـي ائتلافٍ وفي أنسِ
أراهُ فــتــفـتـرُّ الأمـــانــي ضَــحــوكـةً..
ويـطربُ إحـساسي ويـشدو لـه حـسي
فــهـنـئـت عــمــراً أرتــضـيـه مــسـامـراً
وإنْ كـانَ فـي الـقولِ الـبليغِ بـلا هـمسِ
وبـيـنا أنـا قـد شـختُ وابـيضَ مـفرقي
تـثـلَّـم عــنّـى كـالـحـسامِ مـــن الـــرأسِ
وجــــارَ بــــه ريــــبُ الــزمــانِ وغــالـه
قـرينُ الـردى بـالأمسِ فـي ليلةِ النَّحسِ
فــودعـتُـه بــعــد الــفــراقِ بـحـسـرتـي
ووسـدُته الإكـرامَ والـشكرَ فـي الـرمسِ
وسـائـلـتي عــنـه وقـــد هيمن الـجَـوى
حنانيك من تعني؟ فقلت لها (ضرسي)
*بصرت به أمامي بكلِّ عنفوانه بعد أن انتُزِعَ مني انتزاعاً؛ بالرغم مني لا بالرضا؛ فتعجبت لمَّا رأيته لدقةِ الصنع وعظيمِ الخلق؛ مسبحاً لله شاكراً على نعمهِ التي لا تحصى.. ولفقدهِ كَتبتها..
✍🏻 عبد الله سعيد البيك
أسعد الله اوقاتكم بكل خير 🌹
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق