أمّا الأعمال فهي على قسمين : قسم عام منها يؤدى في كل اللّيالي الثلاث ، وقسم خاص يؤدى في كل ليلة من الليالي دون الأخرى .
الأعمال العامّة :
الغُسل :
والأفضل أن يغتسل عند غروب الشمس ليكون على غسل لصلاة العشاء .
والأفضل أن يغتسل عند غروب الشمس ليكون على غسل لصلاة العشاء .
صّلاة ركعتين :
يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد، التّوحيد سبع مرّات ويقول بعد الفراغ سبعين مرّة " أستغفر الله ربيّ وأتوب اليه" .
يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد، التّوحيد سبع مرّات ويقول بعد الفراغ سبعين مرّة " أستغفر الله ربيّ وأتوب اليه" .
تأخُذ المصحف فتنشره وتضعه بين يديك وتقول :
اللّهم إنّي أسألك بكتابك المنزل وما فيه وفيه اسّمك الأكبر وأسماؤك الحُسنى وما يخُاف ويُرجى أن تجعلني من عتقائك من النّار . وتدعو بما بدا لك من حاجة .
اللّهم إنّي أسألك بكتابك المنزل وما فيه وفيه اسّمك الأكبر وأسماؤك الحُسنى وما يخُاف ويُرجى أن تجعلني من عتقائك من النّار . وتدعو بما بدا لك من حاجة .
خُذ المصحف فدعه على رأسك وقل :
اللّهم بحقّ هذا القرآن وبحقّ من أرسلته به ، وبحق كلّ مؤمن مدحته فيه ، وبحقّك عليهم فلا أحد أعرف بحقّك مِنك "ثم قُل عشر مرّات :بِكَ يا الله ، وعشر مرّات : بمُحمد ، وعشر مرّات بعليّ ، وعشر مرّات بفاطمة ، وعشر مرّات بالحسن ، وعشر مرّات بالحسين ، وعشر مرّات بعليّ بن الحسين ، وعشر مرّات بمحمّد بن عليّ ، وعشر مرّات بجعفر بن محمّد وعشر مرّات بموسى بن جعفر وعشر مرّات بعليّ بن موسى ، وعشر مرّات بمحمّد بن عليّ، وعشر مرّات بعليّ بن محمّد ، وعشر مرّات بالحسن بن عليّ ، وعشر مرّات بالحجة "وتسأل حاجتك .
زيارة الإمام الحسين (ع) :
ففي الحديث أنّه إذا كان ليلة القّدر نادى منادٍ من السّماء السّابعة من بُطنان العرش أن الله قد غفر لمن زار قبر الحسين(ع).
ففي الحديث أنّه إذا كان ليلة القّدر نادى منادٍ من السّماء السّابعة من بُطنان العرش أن الله قد غفر لمن زار قبر الحسين(ع).
الّصلاة مائة ركعة :
فإنّها ذات فضل كثير والأفضل أن يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التوحيد عشر مرّات .
فإنّها ذات فضل كثير والأفضل أن يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التوحيد عشر مرّات .
أن تقول :
اللّهم إنّي أمسيتُ لكَ عبداً داخِراً ، لا أملِكُ لِنفسي نفعاً ولا ضَراً ، ولا أصرِفُ عنها سُوءاً ، أشهدُ بذِلكَ على نفسي ، وأعترِفُ لكَ بضعفِ قُوّتي ، وقلّةِ حيلتي ، فصلِّ على محمّد وآل محمدّ ، وأنجِز لي ما وعدتني ، وجميعَ المؤمنين والمؤمنات مِن المغفِرة في هذه الليلة ، وأتمِم عليّ ما آتيتني فإنّي عبدُك المِسكين ، المُستكين الضّعيفُ الفقيرُ المَهين ، اللّهم لا تجعلني ناسياً لذِكرك فيما أوليتني ، ولا لإحسانِك فيما أعطيتني ، ولا آيساً من إجابتك وإن أبطأت عنّي ، في سرّاء أو ضَرّاء ، أو شِدّة أو رخاء ، أو عافية أو بلاء ، أو بؤسٍ أو نعماء ، إنّك سميع الدعاء " .كذلك ورد أن أفضل الأعمال في هذه اللّيالي هو الأستغفار، والّذكر ، والدّعاء لمطالِب الدنيا والآخِرة ، للنفس وللوالدين والأقارب وللإخوان المؤمنين الأحياء منهم والأموات ، والصّلاة على محمّد وآل محمّد ما تيسّر ، كذلك استحباب قراءة دُعاء الجوشن الكبير
أعمال الليلة التاسعة عشرة :
تقول مائة مرّة :
أستغفر الله ربّي وأتوب إليه.
أستغفر الله ربّي وأتوب إليه.
تقول مائة مرّة :
اللّهمّ العن قتلة أميرِ المؤمنين .
اللّهمّ العن قتلة أميرِ المؤمنين .
دعاء :
يا ذا الَّذي كانَ قَبْلَ كُلِّ شَي ثُمَّ خَلَقَ كُلِّ شَي ثُمَّ يَبْقى وَيَفْنى كُلُّ شَي ، يا ذا الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْ ، ويا ذا الَّذي لَيْسَ فِي السَّماواتِ العُلى ولا في الأرْضين السُّفْلى وَلا فَوْقَهُنَّ وَلا تَحْتَهُنَّ وَلا بَيْنَهُنَّ إِلهٌ يُعْبَدُ غَيْرُه ، لَكَ الحَمْدُ حَمْدا لا يَقْوى عَلى إِحْصائِهِ إِلا أَنْتَ فَصَلِّ عَلى مُحمَّد وَاَّلِ مُحمَّد صَلاةً لا يَقْوى عَلى إِحْصائِها إِلا أَنْتَ "
دعاء :
اللّهمّ اجعل فيما تقضي وتقدّر من الأمر المحتوم وفيما تفرُقُ من الأمرِ الحكيم ، في ليلة القدر وفي القضاء الذي لا يُردُّ ولا يبدّل أن تكتبني من حجّاج بيتك الحرام المبرور حجُهم ، المشكورِ سعيهم ، المغفورِ ذنُوبُهم ، المكفّر عنهم سيّئاتُهُم ، واجعل فيما تقضي وتُقدّر ، أن تطيلَ عُمري ، وتوسّع عليّ رزقي ، وتفعل بي ....
(تسأل حاجتك ).
أعمال اللّيلة الحادية والعشرون :
القيام بالأعمال الواردة في الليلة التاسعة عشرة
من الغُسل والزّيارة والدعاء والصلاة ودعاء الجوشن الكبير ..
من الغُسل والزّيارة والدعاء والصلاة ودعاء الجوشن الكبير ..
دُعاء :
" أعُوذ بِجلالِ وجهكَ الكريم ، أن ينقضيَ عنّي شهرُ رمضان ، أو يطلُعَ الفَجرُ من ليلتي هذه ، ولكَ قِبلي ذنبٌ أو تَبِعَةٌ تُعذِّبُني عليه" . (روي أن الإمام الصادق كان يرددّه في كل ليلة من الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان ).
دُعاء :
" اللّهمّ أدِّ عنّا حقَّ ما مضى مِن شهرِ رمضان ، واغفِر لنا تقصيرنا فيه ، وتَسلِّمهُ مِنّا مقبولا ـ ولا تؤاخِذنا بإسرافِنا على أنفُسِنا ، واجعلنا مِن المرحومين ، ولا تجعلنا مِن المحرومين " ( روي أن الإمام الصادق كان يرددة في العشر الأواخر من شهر رمضان بعد الفرائض والنوافل ).
دُعاء :
" اللّهم إنّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزلِ ، شهرُ رمضان الّذي أُنزِل فيه القُرآن ، هُدىً لِلنّاس وبيّناتِ من الهُدى والفُرقان ، فعَظَّمتَ حُرمةَ شهرِ رمضان ، بِما أنزلتَ فيهِ منَ القُرآن ، وخَصَصْتَهُ بليلة القدر ، ، وجعلتها خيراً من ألف شهر ، اللّهمّ وهذِه أيّامُ شهرِ رمضان قدِ انقضت ، ولياليه قد تصرّمت ، وقد صِرتُ يا إلهي مِنهُ إلى ما أنت أعلمُ بهِ منّي ، وأحصى لِعددهِ مِن الخلقِ أجمعين ، فأسألُك بما سألكَ بهِ ملائِكتُكَ المُقرّبون ، وأنبياؤكَ المُرسلون ، وعِبادُكَ الصّالِحون ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تفّكَ رقبتي مِنَ النّار ، وتُدخلني الجنّةَ بِرحمتِكَ ، وأن تتفضّلَ عليَّ بِعفِوكَ وكرمِك ، وتتقبّل تقرّبي وتستجيب دُعائي ، وتمُنَّ عليَّ بالأمنِ يومَ الخوف ـ مِن كلِّ هولٍ أعدَدتَهُ لِيَومِ القيامة ، إلهي وأعُوذُ بِوَجهِكَ الكريم ، وبّجلالِكَ العَظيم ، أن ينقضيَ أيّامُ شهرِ رمضانَ ولياليه ، ولكَ قِبلي تَبِعةٌ أو ذنبٌ تُواخِذُني به ، أو خطيئةٌ تُريدُ أن تقتصّها مِنّي لم تغفرها لي، سيّدي سيّدي سيّدي ، أسألُكَ يا لا إلهَ إلّا أنت ، إن كنُتَ رضيتَ عنّي فَمِنَ الآن فارضَ عنّي يا أرحم الرّاحمين ، يا ألله ُ يا أحدُ يا صَمد ، يا من لم يلِد ولم يولد ولم يكُن له كُفواً أحد .
وأكْثِر مِن قول :
" يا مُليّنَ الحديدِ لِداوودَ عليه السّلام ، يا كاشِفَ الضُّرِّ والكربِ العِظام عن أيُّوب عليه السّلام ، أي مُفرِّجَ همِّ يعقوبَ عليه السّلام ـ أيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يوسف عليه السّلام ، صلّ على محمّد وآل محمّد ـ كما أنتَ أهلهُ أن تُصلّيَ عليهم أجمعين ،وافعل بي ما أنتَ أهلُهُ ولا تفعل بي ما أنا أهلُه " .
دُعاء :
" يا مُولِج اللّيلِ في النّهار ، ومُولجَ النّهارِ في اللّيل ، ومُخرِجَ الحيِّ مِن الميت ، ومُخرِج الميّتِ مِن الحيّ ، يا رازِقَ مَن يشاءُ بغيرِ حساب ، يا اللهُ يا رحمان ، يا اللهُ يا رحيم ، يا اللهُ يا اللهُ يا الله ، لكَ الأسماءُ الحُسنى والأمثالُ العُليا، والكبرياءُ والآلآء ، أسألُكَ أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تجعلَ اسمي في هذهِ اللّيلة في السّعُداء ، وروحي معَ الشهُداء ، وإحساني في علِّيِّين ، وإساءَتي معفورة ، وأن تهبَ لي يقيناَ تباشِرُ بهِ قلبي ، وإيماناً يُذهِبُ الشّكَّ عنّي ، وتُرضيني بِما قسَمتَ لي ، وآتِنا في الدّنيا حسنة وفي الأخِرة حسنة وقِنا عذابَ النّار الحريق ، واررُقني فيها ذِكرَكَ وشُكركَ ، والرّغبَةَ إليكَ ، والإِنابةَ والتّوفيقَ لِما وَفّقتَ لهُ محمّداً وآل محمدِ عليه وعليهم السّلام" .
دُعاء :
" اللّهمّ صلّ علي محمّد وآل محمّد ، واقسِم لي حِلماً يسدُّ عنّيّ بابَ الجهل ، وهُدى تمُنُّ بهِ عليَّ مِن كلِّ ضَلالة ، وغِنى تسّدُّ بهِ عنّي بابَ كُلِّ فَقر ، وقوة ترُدُّ بها عنّي كلَّ ضعف ، وعزّاً تُكرِمُني بهِ عن كلِّ ذُلّ ، ورِفعةً ترفعُني بِها عن كلِّ ضَعَة ، وأمناً ترُدُّ بهِ عنّي كلَّ خوف ، وعافيةً تَستُرُني بها عن كلِّ بلاء ، وعِلماً تَفتَحُ لي به كُلَّ يقين ، ويقيناً تُذهِبُ بهِ عنّي كُلَّ شك ، ودُعاء تَبسُطُ لي بهِ الإجابةَ في هذه اللّيلة ، وفي هذهِ السّاعة ، السّاعةَ السّاعةَ السّاعة ، يا كريم ،وخوفاً تنشُرُ لي بهِ رحمة، وعِصمَةً تحُولُ بها بيني وبينَ الذُّنوب ، حتّى أُفلِحَ بِها عندَ المعصومينَ عِندك ، برحمتك يا أرحم الراحمين" .
أعمال الليلة الثالثة والعشرون
الأعمال العامّة :
التي تتشارك فيها هذه الليالي الثلاث .
التي تتشارك فيها هذه الليالي الثلاث .
قراءة سورتي العنكبوت والرّوم ، وقد ورد عن الأمام الصادق(ع) أنّه من قرأ هاتين السورتين كان من أهل الجنة.
قراءة سورة حم الدُخان
قراءة سورة القدر ألف مرّة
دُعاء الإمام الحجّة (عج) :
اللُّهـم كـُن لوليــِّك الحُجَّـةِ بـنَ الحَســَن صلوآتُك عليــهِ وعلــى آبــآئهِ فـي هذهِ السـّـاعـة ، وفـي كـلِّ ساعـة، وليّـاً وحـافِظـا ، وقــآئداً ونــآصـرا ، ودليّلاً وعيّنا، حتـّىَ تُسكِنَــهُ أرضَــكَ طوعــا ، وتُمُتِعَــهُ فيهــا طـويـلا ، بِرحمَتِـكَ يــآ أرحــم الرآحميـن . ويستحب أن يكرره في هذه الليلة كثيراً .
دُعاء :
اللّهم امدُد لي في عُمري ، وأوسع لي في رزقي ، وأصِحّ لي جسمي وبلّغني أمَلي ـ وإن كُنتُ من الإشقياء فامحُني مِنَ الأشقياء ، واكتُبني مِنَ السُّعداء ، فإنّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ ، على نبيّكَ المُرسلِ صلواتُكَ عليه وآله : يمحو اللهُ ما يشاءُ ويُثبِتُ وعِندَهُ أُمُّ الكِتاب .
اللّهم امدُد لي في عُمري ، وأوسع لي في رزقي ، وأصِحّ لي جسمي وبلّغني أمَلي ـ وإن كُنتُ من الإشقياء فامحُني مِنَ الأشقياء ، واكتُبني مِنَ السُّعداء ، فإنّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ ، على نبيّكَ المُرسلِ صلواتُكَ عليه وآله : يمحو اللهُ ما يشاءُ ويُثبِتُ وعِندَهُ أُمُّ الكِتاب .
دُعاء :
اللّهمّ اجعل فيما تقضي وفيما تُقدّرُ مِنَ الأمرِ المَحتوم ، وفيما تَفرُقُ مِنَ الأمرِ الحكيم ، في ليلةِ القدرِ مِنَ القَضاءِ الّذي لا يُرَدُّ ولا يُبدّل ، أن تكتُبَني مِن حُجَّاجِ بيتِكَ الحرام في عامي هذا ، المَبرورِ حجُّهُم ، المشكورِ سعيُهم ، المغفورِ ذُنوبُهم ، المُكفّرِ عنّهُم سيّئاتُهُم ، واجعل فيما تقضي وتُقَدِّر ، أن تُطيلَ عُمُري وتُوسِّعَ لي في رِزقي .
دُعاء :
يا باطِناً في ظُهورِه ، ويا ظاهِراً في بُطونِه ، ويا باطناً ليسَ يَخفىَ ، ويا ظاهِراً ليسَ يُرى ، يا موصُوفاً لا يَبلُغُ بِكَينونَتهِ موصوف ، ولا حدٌّ مَحدود ، ويا غائِباً غيرَ مَفقود ، ويا شاهِداً غيرَ مشهود ، يُطلَبُ فَيُصاب ، ولَم يَخلُ مِنهُ السَّمَاواتُ والأرضُ وما بينَهُما طَرفَةَ عين ، لا يُدرَكُ بكَيفٍ ولا يُؤَيَّنُ بِأينٍ ولا بِحَيث ، أَنتَ نورُ النُّور ، ورَبَّ الأربابِ أحَطتَ بِجَميعِ الأُمور ، سُبحانَ مَن ليسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهوَ السَّميعُ البَصير ، سُبحانَ مَن هوَ هَكذا ولا هَكذا غيرُه . ثم تدعو بما تشاء .
الغُسل في أخر اللّيل :
سوى الغُسل الذي يؤتى فيه بأوّل الليل .
سوى الغُسل الذي يؤتى فيه بأوّل الليل .
الأعمال المستحب بشدّة الأتيان بها في هذه اللّيلة التي تُعتبر أفضل من اللّيلتين السابقتين هي:
زيارة الإمام الحسين (ع)، والغُسل ، والصّلاة مائة ركعة
( في كل ركعة تقرأ قل هو الله أحد عشر مرّة كما ورد عن الإمام الصادق (ع) ) ، وأيضاَ
قراءة أدعية الصّحيفة الكاملة لا سيما دُعاء مكارم الإخلاق ، ودُعاء التّوبة .
زيارة الإمام الحسين (ع)، والغُسل ، والصّلاة مائة ركعة
( في كل ركعة تقرأ قل هو الله أحد عشر مرّة كما ورد عن الإمام الصادق (ع) ) ، وأيضاَ
قراءة أدعية الصّحيفة الكاملة لا سيما دُعاء مكارم الإخلاق ، ودُعاء التّوبة .
نسأل الله العليّ القدير أن يوفقنا لإحياء هذه اللّيالي وأن يتقبّل منّا أعمالنا إنه مجيب الدّعاء .أسألكم الدُعاء لتعجيل ظهور الإمام المهدي المنتظر (عج) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق