الأحد، 5 يوليو 2015

أعمال ليلة القدر - 18 رمضان 1436

أمّا الأعمال فهي على قسمين : قسم عام منها يؤدى في كل اللّيالي الثلاث ، وقسم خاص يؤدى في كل ليلة من الليالي دون الأخرى .
الأعمال العامّة :

الغُسل :
والأفضل أن يغتسل عند غروب الشمس ليكون على غسل لصلاة العشاء .

صّلاة ركعتين :
يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد، التّوحيد سبع مرّات ويقول بعد الفراغ سبعين مرّة " أستغفر الله ربيّ وأتوب اليه" .

تأخُذ المصحف فتنشره وتضعه بين يديك وتقول :
اللّهم إنّي أسألك بكتابك المنزل وما فيه وفيه اسّمك الأكبر وأسماؤك الحُسنى وما يخُاف ويُرجى أن تجعلني من عتقائك من النّار . وتدعو بما بدا لك من حاجة .

خُذ المصحف فدعه على رأسك وقل :
اللّهم بحقّ هذا القرآن وبحقّ من أرسلته به ، وبحق كلّ مؤمن مدحته فيه ، وبحقّك عليهم فلا أحد أعرف بحقّك مِنك "ثم قُل عشر مرّات :بِكَ يا الله ، وعشر مرّات : بمُحمد ، وعشر مرّات بعليّ ، وعشر مرّات بفاطمة ، وعشر مرّات بالحسن ، وعشر مرّات بالحسين ، وعشر مرّات بعليّ بن الحسين ، وعشر مرّات بمحمّد بن عليّ ، وعشر مرّات بجعفر بن محمّد وعشر مرّات بموسى بن جعفر وعشر مرّات بعليّ بن موسى ، وعشر مرّات بمحمّد بن عليّ، وعشر مرّات بعليّ بن محمّد ، وعشر مرّات بالحسن بن عليّ ، وعشر مرّات بالحجة "وتسأل حاجتك .


زيارة الإمام الحسين (ع) :
ففي الحديث أنّه إذا كان ليلة القّدر نادى منادٍ من السّماء السّابعة من بُطنان العرش أن الله قد غفر لمن زار قبر الحسين(ع).

الّصلاة مائة ركعة :
فإنّها ذات فضل كثير والأفضل أن يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التوحيد عشر مرّات .
أن تقول :
اللّهم إنّي أمسيتُ لكَ عبداً داخِراً ، لا أملِكُ لِنفسي نفعاً ولا ضَراً ، ولا أصرِفُ عنها سُوءاً ، أشهدُ بذِلكَ على نفسي ، وأعترِفُ لكَ بضعفِ قُوّتي ، وقلّةِ حيلتي ، فصلِّ على محمّد وآل محمدّ ، وأنجِز لي ما وعدتني ، وجميعَ المؤمنين والمؤمنات مِن المغفِرة في هذه الليلة ، وأتمِم عليّ ما آتيتني فإنّي عبدُك المِسكين ، المُستكين الضّعيفُ الفقيرُ المَهين ، اللّهم لا تجعلني ناسياً لذِكرك فيما أوليتني ، ولا لإحسانِك فيما أعطيتني ، ولا آيساً من إجابتك وإن أبطأت عنّي ، في سرّاء أو ضَرّاء ، أو شِدّة أو رخاء ، أو عافية أو بلاء ، أو بؤسٍ أو نعماء ، إنّك سميع الدعاء " .كذلك ورد أن أفضل الأعمال في هذه اللّيالي هو الأستغفار، والّذكر ، والدّعاء لمطالِب الدنيا والآخِرة ، للنفس وللوالدين والأقارب وللإخوان المؤمنين الأحياء منهم والأموات ، والصّلاة على محمّد وآل محمّد ما تيسّر ، كذلك استحباب قراءة دُعاء الجوشن الكبير


أعمال الليلة التاسعة عشرة :
تقول مائة مرّة :
أستغفر الله ربّي وأتوب إليه.
تقول مائة مرّة :
اللّهمّ العن قتلة أميرِ المؤمنين .

دعاء :
يا ذا الَّذي كانَ قَبْلَ كُلِّ شَي ثُمَّ خَلَقَ كُلِّ شَي ثُمَّ يَبْقى وَيَفْنى كُلُّ شَي ، يا ذا الَّذي لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْ ، ويا ذا الَّذي لَيْسَ فِي السَّماواتِ العُلى ولا في الأرْضين السُّفْلى وَلا فَوْقَهُنَّ وَلا تَحْتَهُنَّ وَلا بَيْنَهُنَّ إِلهٌ يُعْبَدُ غَيْرُه ، لَكَ الحَمْدُ حَمْدا لا يَقْوى عَلى إِحْصائِهِ إِلا أَنْتَ فَصَلِّ عَلى مُحمَّد وَاَّلِ مُحمَّد صَلاةً لا يَقْوى عَلى إِحْصائِها إِلا أَنْتَ "


دعاء :
اللّهمّ اجعل فيما تقضي وتقدّر من الأمر المحتوم وفيما تفرُقُ من الأمرِ الحكيم ، في ليلة القدر وفي القضاء الذي لا يُردُّ ولا يبدّل أن تكتبني من حجّاج بيتك الحرام المبرور حجُهم ، المشكورِ سعيهم ، المغفورِ ذنُوبُهم ، المكفّر عنهم سيّئاتُهُم ، واجعل فيما تقضي وتُقدّر ، أن تطيلَ عُمري ، وتوسّع عليّ رزقي ، وتفعل بي ....

(تسأل حاجتك ).

أعمال اللّيلة الحادية والعشرون :
القيام بالأعمال الواردة في الليلة التاسعة عشرة
من الغُسل والزّيارة والدعاء والصلاة ودعاء الجوشن الكبير ..

دُعاء :
" أعُوذ بِجلالِ وجهكَ الكريم ، أن ينقضيَ عنّي شهرُ رمضان ، أو يطلُعَ الفَجرُ من ليلتي هذه ، ولكَ قِبلي ذنبٌ أو تَبِعَةٌ تُعذِّبُني عليه" . (روي أن الإمام الصادق كان يرددّه في كل ليلة من الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان ).


دُعاء :
" اللّهمّ أدِّ عنّا حقَّ ما مضى مِن شهرِ رمضان ، واغفِر لنا تقصيرنا فيه ، وتَسلِّمهُ مِنّا مقبولا ـ ولا تؤاخِذنا بإسرافِنا على أنفُسِنا ، واجعلنا مِن المرحومين ، ولا تجعلنا مِن المحرومين " ( روي أن الإمام الصادق كان يرددة في العشر الأواخر من شهر رمضان بعد الفرائض والنوافل ).


دُعاء :
" اللّهم إنّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزلِ ، شهرُ رمضان الّذي أُنزِل فيه القُرآن ، هُدىً لِلنّاس وبيّناتِ من الهُدى والفُرقان ، فعَظَّمتَ حُرمةَ شهرِ رمضان ، بِما أنزلتَ فيهِ منَ القُرآن ، وخَصَصْتَهُ بليلة القدر ، ، وجعلتها خيراً من ألف شهر ، اللّهمّ وهذِه أيّامُ شهرِ رمضان قدِ انقضت ، ولياليه قد تصرّمت ، وقد صِرتُ يا إلهي مِنهُ إلى ما أنت أعلمُ بهِ منّي ، وأحصى لِعددهِ مِن الخلقِ أجمعين ، فأسألُك بما سألكَ بهِ ملائِكتُكَ المُقرّبون ، وأنبياؤكَ المُرسلون ، وعِبادُكَ الصّالِحون ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تفّكَ رقبتي مِنَ النّار ، وتُدخلني الجنّةَ بِرحمتِكَ ، وأن تتفضّلَ عليَّ بِعفِوكَ وكرمِك ، وتتقبّل تقرّبي وتستجيب دُعائي ، وتمُنَّ عليَّ بالأمنِ يومَ الخوف ـ مِن كلِّ هولٍ أعدَدتَهُ لِيَومِ القيامة ، إلهي وأعُوذُ بِوَجهِكَ الكريم ، وبّجلالِكَ العَظيم ، أن ينقضيَ أيّامُ شهرِ رمضانَ ولياليه ، ولكَ قِبلي تَبِعةٌ أو ذنبٌ تُواخِذُني به ، أو خطيئةٌ تُريدُ أن تقتصّها مِنّي لم تغفرها لي، سيّدي سيّدي سيّدي ، أسألُكَ يا لا إلهَ إلّا أنت ، إن كنُتَ رضيتَ عنّي فَمِنَ الآن فارضَ عنّي يا أرحم الرّاحمين ، يا ألله ُ يا أحدُ يا صَمد ، يا من لم يلِد ولم يولد ولم يكُن له كُفواً أحد .

وأكْثِر مِن قول : 
" يا مُليّنَ الحديدِ لِداوودَ عليه السّلام ، يا كاشِفَ الضُّرِّ والكربِ العِظام عن أيُّوب عليه السّلام ، أي مُفرِّجَ همِّ يعقوبَ عليه السّلام ـ أيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يوسف عليه السّلام ، صلّ على محمّد وآل محمّد ـ كما أنتَ أهلهُ أن تُصلّيَ عليهم أجمعين ،وافعل بي ما أنتَ أهلُهُ ولا تفعل بي ما أنا أهلُه " .


دُعاء :
" يا مُولِج اللّيلِ في النّهار ، ومُولجَ النّهارِ في اللّيل ، ومُخرِجَ الحيِّ مِن الميت ، ومُخرِج الميّتِ مِن الحيّ ، يا رازِقَ مَن يشاءُ بغيرِ حساب ، يا اللهُ يا رحمان ، يا اللهُ يا رحيم ، يا اللهُ يا اللهُ يا الله ، لكَ الأسماءُ الحُسنى والأمثالُ العُليا، والكبرياءُ والآلآء ، أسألُكَ أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تجعلَ اسمي في هذهِ اللّيلة في السّعُداء ، وروحي معَ الشهُداء ، وإحساني في علِّيِّين ، وإساءَتي معفورة ، وأن تهبَ لي يقيناَ تباشِرُ بهِ قلبي ، وإيماناً يُذهِبُ الشّكَّ عنّي ، وتُرضيني بِما قسَمتَ لي ، وآتِنا في الدّنيا حسنة وفي الأخِرة حسنة وقِنا عذابَ النّار الحريق ، واررُقني فيها ذِكرَكَ وشُكركَ ، والرّغبَةَ إليكَ ، والإِنابةَ والتّوفيقَ لِما وَفّقتَ لهُ محمّداً وآل محمدِ عليه وعليهم السّلام" .


دُعاء :
" اللّهمّ صلّ علي محمّد وآل محمّد ، واقسِم لي حِلماً يسدُّ عنّيّ بابَ الجهل ، وهُدى تمُنُّ بهِ عليَّ مِن كلِّ ضَلالة ، وغِنى تسّدُّ بهِ عنّي بابَ كُلِّ فَقر ، وقوة ترُدُّ بها عنّي كلَّ ضعف ، وعزّاً تُكرِمُني بهِ عن كلِّ ذُلّ ، ورِفعةً ترفعُني بِها عن كلِّ ضَعَة ، وأمناً ترُدُّ بهِ عنّي كلَّ خوف ، وعافيةً تَستُرُني بها عن كلِّ بلاء ، وعِلماً تَفتَحُ لي به كُلَّ يقين ، ويقيناً تُذهِبُ بهِ عنّي كُلَّ شك ، ودُعاء تَبسُطُ لي بهِ الإجابةَ في هذه اللّيلة ، وفي هذهِ السّاعة ، السّاعةَ السّاعةَ السّاعة ، يا كريم ،وخوفاً تنشُرُ لي بهِ رحمة، وعِصمَةً تحُولُ بها بيني وبينَ الذُّنوب ، حتّى أُفلِحَ بِها عندَ المعصومينَ عِندك ، برحمتك يا أرحم الراحمين" .


أعمال الليلة الثالثة والعشرون
الأعمال العامّة :
التي تتشارك فيها هذه الليالي الثلاث .
قراءة سورتي العنكبوت والرّوم ، وقد ورد عن الأمام الصادق(ع) أنّه من قرأ هاتين السورتين كان من أهل الجنة.
قراءة سورة حم الدُخان
قراءة سورة القدر ألف مرّة

دُعاء الإمام الحجّة (عج) :
اللُّهـم كـُن لوليــِّك الحُجَّـةِ بـنَ الحَســَن صلوآتُك عليــهِ وعلــى آبــآئهِ فـي هذهِ السـّـاعـة ، وفـي كـلِّ ساعـة، وليّـاً وحـافِظـا ، وقــآئداً ونــآصـرا ، ودليّلاً وعيّنا، حتـّىَ تُسكِنَــهُ أرضَــكَ طوعــا ، وتُمُتِعَــهُ فيهــا طـويـلا ، بِرحمَتِـكَ يــآ أرحــم الرآحميـن . ويستحب أن يكرره في هذه الليلة كثيراً .


دُعاء :
اللّهم امدُد لي في عُمري ، وأوسع لي في رزقي ، وأصِحّ لي جسمي وبلّغني أمَلي ـ وإن كُنتُ من الإشقياء فامحُني مِنَ الأشقياء ، واكتُبني مِنَ السُّعداء ، فإنّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ ، على نبيّكَ المُرسلِ صلواتُكَ عليه وآله : يمحو اللهُ ما يشاءُ ويُثبِتُ وعِندَهُ أُمُّ الكِتاب .
دُعاء :
اللّهمّ اجعل فيما تقضي وفيما تُقدّرُ مِنَ الأمرِ المَحتوم ، وفيما تَفرُقُ مِنَ الأمرِ الحكيم ، في ليلةِ القدرِ مِنَ القَضاءِ الّذي لا يُرَدُّ ولا يُبدّل ، أن تكتُبَني مِن حُجَّاجِ بيتِكَ الحرام في عامي هذا ، المَبرورِ حجُّهُم ، المشكورِ سعيُهم ، المغفورِ ذُنوبُهم ، المُكفّرِ عنّهُم سيّئاتُهُم ، واجعل فيما تقضي وتُقَدِّر ، أن تُطيلَ عُمُري وتُوسِّعَ لي في رِزقي .


دُعاء :
يا باطِناً في ظُهورِه ، ويا ظاهِراً في بُطونِه ، ويا باطناً ليسَ يَخفىَ ، ويا ظاهِراً ليسَ يُرى ، يا موصُوفاً لا يَبلُغُ بِكَينونَتهِ موصوف ، ولا حدٌّ مَحدود ، ويا غائِباً غيرَ مَفقود ، ويا شاهِداً غيرَ مشهود ، يُطلَبُ فَيُصاب ، ولَم يَخلُ مِنهُ السَّمَاواتُ والأرضُ وما بينَهُما طَرفَةَ عين ، لا يُدرَكُ بكَيفٍ ولا يُؤَيَّنُ بِأينٍ ولا بِحَيث ، أَنتَ نورُ النُّور ، ورَبَّ الأربابِ أحَطتَ بِجَميعِ الأُمور ، سُبحانَ مَن ليسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ وهوَ السَّميعُ البَصير ، سُبحانَ مَن هوَ هَكذا ولا هَكذا غيرُه . ثم تدعو بما تشاء .


الغُسل في أخر اللّيل :
سوى الغُسل الذي يؤتى فيه بأوّل الليل .
الأعمال المستحب بشدّة الأتيان بها في هذه اللّيلة التي تُعتبر أفضل من اللّيلتين السابقتين هي:
زيارة الإمام الحسين (ع)، والغُسل ، والصّلاة مائة ركعة
( في كل ركعة تقرأ قل هو الله أحد عشر مرّة كما ورد عن الإمام الصادق (ع) ) ، وأيضاَ
قراءة أدعية الصّحيفة الكاملة لا سيما دُعاء مكارم الإخلاق ، ودُعاء التّوبة .
نسأل الله العليّ القدير أن يوفقنا لإحياء هذه اللّيالي وأن يتقبّل منّا أعمالنا إنه مجيب الدّعاء .أسألكم الدُعاء لتعجيل ظهور الإمام المهدي المنتظر (عج) .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق